المخاوف واسبابها (2)
أحياناً عندما نتبين أن الشر والظلم والفساد منتشر في كل مكان، (حيث الفساد الأخلاقي والتمييز والتحيز والظلم والأنحلال والتفكك الأسري وتمرد الابناء وانتشار المخدرات والأنتحار والقتل)، يعترينا الشعور بالخوف الشديد على انفسنا وزوجاتنا وأزواجنا وأولادنا وبناتنا ومستقبلنا وحياتنا.
ولكن نحن نثق أن الرب الذي حفظ يوسف طاهراً في أرض مصر، وحفظ دانيال من كل نجاسة بابل، وحفظ الفتية الثلاثة ونحميا وغيرهم، يستطيع أن يحفظنا من نجاسة وشراسة هذا العالم الحاضر الشرير.
إن كان خوف الله غير موجود في قلوب كثيرين من البشر، لكننا نثق أن سلطان الله موجود على كل البشر.
الرب الذي نجى بطرس من هيرودس والفتية من غضب نبوخذنصر ومردخاي من شر هامان، يستطيع أن ينجيك في كل مكان وزمان. أنظر إلى ما قاله المرنم في المزمور: «الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الأنسَانُ؟» (مزمور 118: 6). وأهتف مع الرسول بولس قائلاً: «إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟» (روميا 8: 31).
إضغط لقراءة التأمل كاملاً