شخصيات تغيرت فلماذا لا تتغير أنت: 6 -ابطال اللإيمان ومزال التغيير مستمراً
وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضًا؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ
6 شخصيات بها ضعفات مختلفة قد تكون موجودة فينا الآن وبالرغم من الضعف الرب يضمهم إلى قائمة أبطال الإيمان.
القائمة لم تغلق بعد ولن تغلق إلى مجئ ربنا يسوع المسيح.
هل تريد ان تصبح بطل من ابطال الإيمان بالرغم من ضعفك؟
النعمة تستطيع ان تغيرك
الرب يستطيع ان يستخدمك بالرغم من ضعفك اياً كان.
1 – جدعون: النعمة التي تتحدى ضعف الامكانيات
فظهر له ملاك الرب وقال له.الرب معك يا جبار البأس ... اذهب بقوتك هذه وخلص اسرائيل
وجعل ابواقا في ايديهم كلهم وجرارا فارغة ومصابيح في وسط الجرار ... فضربوا بالابواق وكسروا الجرار التي بايديهم. (قضاة 6، 7)
ضع امكانياتك (الذهنية، الصحية ...) الضعيفة المكسورة بين يدي الرب فتصبح جبار بأس.
فقط تعال إلى الرب غير متكلاً على امكانياتك بل على العكس إكسر ما لديك امامه، فيعمل بك الرب بقوته.
2 – باراق: النعمة التي تتحدى ضعف الشخصية
فقال لها باراق ان ذهبت معي اذهب.وان لم تذهبي معي فلا اذهب فقالت اني اذهب معك غير انه لا يكون لك فخر في الطريق التي انت سائر فيها.لان الرب يبيع سيسرا بيد امرأة.فقامت دبورة وذهبت مع باراق الى قادش . (قضاة 4: 8 – 10)
لم يذكر الوحي دبورة في قائمة ابطال الإيمان بل ذكر باراق بالرغم من ضعف شخصيتة.
الايمان لا يعتمد على شخصيتك بل على شخص المسيح الذي يعيش ويظهر فيك
باراق شخص خائف، قلق، معتمد على غيره، وضعيف الشخصية.
كيف تستطيع النعمة ان تحول هذا الضعيف إلى بطل من ابطال الإيمان؟
وان كنت خجول، حساس، قلق خائف، لا تستطيع ان تواجه ضغوط يومك، النعمة تستطيع ان تغطي كل ضعف " ليقل الضعيف بطل انا". (يوئيل 3: 10)
3 – شمشون: النعمة التي تتحدى ضعف الحالة الروحية
ثم ذهب شمشون الى غزّة ورأى هناك امرأة زانية فدخل اليها. (قضاة 14 – 16)
وان كنت قد وصلت إلى قاع الخطية أرجع إليه فالنعمة تمحو كل اثامنا
فهو القائل قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك.ارجع اليّ لاني فديتك". (اشعياء 44: 22)
4 – يفتاح: النعمة التي تتحدى ضعف النسب والماضي
وكان يفتاح الجلعادي جبار بأس وهو ابن امرأة زانية (قضاة 11، 12)
الرب في نعمته يجعل يفتاح قاضي لشعبه وبطل من ابطال الإيمان
مهما كان ماضيك ان اتيت للمسيح يقبلك في نعمته
من يستر الماضي ومن يغفر غيره؟!
"من مثل الرب الهنا الساكن في الاعالي الناظر الاسافل في السموات وفي الارض المقيم المسكين من التراب.الرافع البائس من المزبلة ليجلسه مع اشراف مع اشراف شعبه." (مزمور 113: 5 – 8)
5 – داود: النعمة التي تتحدى ضعف المكانة الاجتماعية
فقال الرب لصموئيل حتى متى تنوح على شاول وانا قد رفضته عن ان يملك على اسرائيل.املأ قرنك دهنا وتعال ارسلك الى يسّى البيتلحمي لاني قد رأيت لي في بنيه ملكا ... فقال صموئيل ليسّى الرب لم يختر هؤلاء. وقال صموئيل ليسّى هل كملوا الغلمان.فقال بقي بعد الصغير وهوذا يرعى الغنم.فقال صموئيل ليسّى ارسل وائت به.لاننا لا نجلس حتى يأتي الى ههنا. (1 صموئيل 16)
داود من بيت لحم بلد فقيرة، منسي من ابويه، غير محبوب من اخوته، امرأته احتقرته في قلبها، ابنه قام عليه وطلب موته؛ ولكن يوجد من احبه وقبله وجعله ملك على شعبه.
ان كنت تشعر ان مرفوض ومتروك ومنسي غير مرغوب فيك، يوجد من يقبلك ويضمك.
فتقول مع داود "ان ابي وامي قد تركاني والرب يضمّني" (مزمور 27: 10)
6 – صموئيل: النعمة التي تتحدى ضعف الخدمة والدور
واضطجع صموئيل الى الصباح وفتح ابواب بيت الرب (1 صموئيل 3: 15)
صموئيل البواب للهيكل والخادم في الهيكل يختاره الرب من دون عالي الكاهن رئيس الكهنة ليصبح نبي وبطل من أبطال الإيمان.
مهما كان ضعف امكانياتك، شخصيتك، حالتك الروحية، نسبك وماضيك، مكانتك الاجتماعية، أو مواهبك وخدمتك؛ النعمة تستطيع ان تغيرك. لأنه "لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود." (زكريا 4: 6)
فقط اقبل إلى الرب على حساب النعمة الغنية وليس على حساب استحقاقك.
الصفحة الرئيسية: http://www.magdysamuel.com/