رجل ذو رأيين
أخي، إن كان رجاؤك في المسيح وخلاصه، ورجاؤك أيضًا في العالم وما فيه، إن كنت ذا رأيين ومشتتًا بين الله والعالم، وإن كان خلاص الرب غاليًا عندك والمال والعالم أيضًا غاليين عندك، سيستطيع إبليس أن ينفذ إلي ذهنك بسهامه الملتهبة وأفكاره الملتوية، وعندئذ لن تستطيع أن تغلب مخاوفك أو تتحمل آلامك، بل ستفقد سلامك وفرحك؛ لأنه «لا يقدر أحد أن يخدم سيدين. لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال» (متى 6: 24).
إضغط لقراءة التأمل كاملاً