الاحباطات واضرارها (1)
عندما زار الرب إبراهيم وسارة في الخيمة وعدهم قالاً: "نحو زمان الحياة يكون لسارة ابن"، ضحكت سارة في باطنها. فلقد تسلل الفشل والشك واليأس إلى قلبها وإلى حوارها الداخلي وحديثها الذاتي مع نفسها.
وهذا مايفعله الإحباط فينا، فيجعلنا نضحك ليس ضحكات الفرح والأنتصار ولكن ابتسامة الشك واليأس والفشل.
فقد نبدو من الخارج سعداء أو فرحين، ولكننا من الداخل يملأنا الشك واليأس والفشل. فلا نستطيع أن نفرح فرح الرب الذي هو قوتنا. فخيبة الأمل قد تزعزع ثقتنا في صدق مواعيد الرب، مما يضعف شركتنا بالرب، فنفقد فرحنا وقوتنا الروحية.
أخي القارئ،
عندما تتملكك مشاعر الإحباط، لا تشك في صلاح الرب، بل اطلب الرب واسكب القلب أمامه. وأنتظر الرب. لأن كل الذين نظروا إليه استناروا ووجوههم لم تخجل.
إضغط لقراءة التأمل كاملاً