Magdy Samuel

تأملات من "كتاب ممن أخاف"

الباب الثالث: 14

خلاصات عملية

 

 انتظر في محضر الرب لتحصل على العون الإلهي.  وتقدَّم بثقة إلى عرش النعمة لكي تنال رحمة وتجد نعمة عونـًا في حينه.

 ابحث عن المواعيد الإلهية لهذا اليوم.  والهج بها قلبيًا وذهنيًا طوال اليوم.  ولا تسمح للعدو أو للبشر أن يسلبوك أفراحك وقوَّتك، بل خبّئ الكلمة في قلبك.

 اعرف أن قوة الأمس لا تصلح لليوم، وقوة اليوم لا تكفي للغد.  بل اطلب معونة اليوم، كل يوم.

 امتلئ بالإيمان من جهة مواعيد الرب.  قُل ليكن الله صادقًا وكل إنسان كاذبًا، بما فيهم أنا.  امزج الكلمة بالإيمان.  لأن كلمة الخبر لم تنفع شعب الله لأنها لم تكن ممتزجة بالإيمان في قلوبهم (عبرانيين4: 2).

 لا تُحزن روح الله داخلك بعنادك ولا تُطفئه بإهمالك، لكي يؤيّدك الله بالقوة بروحه في الإنسان الباطن (أفسس3: 16).

 انتظر الرب واصبر له في استجابة صلواتك، فربما يتأنى الرب في رده عليك، لكنه لن يتباطأ بل يقينًا سيُسرع به في وقته (إشعياء60: 22).

 توقّع أن استجابة الرب لك في مخاوفك قد لا تكون بتغيير ظروفك أو تخفيف مسئولياتك، ولكن بتعظيم قوته داخلك.

 وَحِّد رأيك بالاتكال على الرب، فلا تتكل على نفسك أو على غيرك.  ولا تكن ذو رأيين، لأن ذو الرأي الممكَّن يحفظه الرب سالمًا لأنه عليه متوكل (إشعياء26: 3).

 ثق أن وقت انتظار الرب ليس وقتًا ضائعًا، بل هو وقت للتعليم وللتدريب.  فتعلّم من الانتظار وأثناء الانتظار.

 انتظر مجيء الرب كل يوم.  واجعل هذا الرجاء يشجِّع قلبك؛ فكل ما تخاف منه هنا، يقينًا لن يكون هناك.
 

صــلاة
يا رب علمني كيف أنتظرك. 
علمني أن انتظارك هو سر تجديد القوة والبركة، لأن منتظروك يجددون قوة.

يا ربي إني لا أحتاج أن تغيّر ظروفي لكن أن تغيّر قوتي
أريد أن أنال عونًا من الأعالي في محضرك. 
أريد أن أنال رحمة وأجد نعمة عونًا في حينه في عرش نعمتك.


يا رب أيّدني بالقوة بروحك في الإنسان الباطن. 
شجِّعني بقوة في نفسي لأتحمَّل مسئولياتي وأواجه ضغوط حياتي.
دعني أهتف من القلب: أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.

 

مجدي صموئيل